تعلم السياقة : قواعد أولوية المرور في التقاطعات شرح كامل بالصور

تعلم قواعد المرور و اولويات المرور واشكال التقاطعات واكتساب مهارة فى توزيع الأولوية حسب قانون المرور الجزائري.

1- أنواع الطرق المخصصة لحركة السير:

1- الطريق: 

تتضمن الطريق خارج التجمعات السكنية الجزء المعبد منها، أو ما يعرف بقارعة الطريق و الحافتين. 

أ-قارعة الطريق: 

و هي الجزء المغطى بغطاء خاص، و المخصصة لحركة سير السيارات.

ب- الحافتان:

و هما جزءا الطريق الموجودان بجانبي القارعة، وهما ممنوعان لحركة السير ، بينما يمكن استعمالهما للوقوف.

ج- الدرب الترابي:

 

عند خروج السائق بسيارته من الدرب الترابي غير المخصص لحركة سير السيارات،و وصوله إلى الطريق المعبد، فان عليه أن ينتظر مرور كل المستعملين الآخرين قبل الدخول إليه.

2- الشارع:

تخصص في التجمعات السكنية و الشوارع بأنواعها لحركة السيارات، و يمنع سير السيارات في الأرصفة و الحافات المهيأة للراجلين.

3- الطريق المزدوج:

 و تحتوي عادة على قارعتين لكل منهما اتجاه وحيد، منفصلين عن بعضهما البعض بتراب مركوم أو مزلقة للامان. و هي ممنوعة على الراجلين و الفرسان و الدراجات ذات المحرك كما هي ممنوعة على الجرارات و الآلات الفلاحية و على العربات الصغيرة، و على ذات الثلاث عجلات أو أربعة عجلات التي ليس لها محرك.

4- الطريق السريع :

و هو مخصص لحركة السير السريع للسيارات ذات المحرك فقط، و لا يتضمن أي مفترق مع الطرق الأخرى المتقاطعة معه، و ذلك بالمرور فوقه أو تحته. و يتضمن قارعتين لكل منها اتجاه وحيد ، منفصلتين عن بعضهما البعض بتراب مركوم.

2- ترتيب الطرق:

و هو يسمح لسائقي السيارات بتحديد مواقعهم في خرائط الطرق التي تتضمن نفس البيانات الموجودة في الاطارات الصغيرة التي تحملها اشارات تحديد الامكنة و اشارات الاتجاه او تحملهما نصب العلامات الكيلومترية.

3- ملتقيات الطرق :

ملتقى الطرق هو الموضع الذي تجتمع فيه الطرق أو تتلاقى مع بعضها و هو أنواع

عبور ملتقيات الطرق:

تعتبر ملتقيات الطرق مواضع خطيرة لذلك ينبغي على السائق عندما يتهيأ لعبورها:

1-    أن تكون سرعته أكثر اعتدالا عندما تكون الرؤية ضعيفة.

2-    أن يتأكد من خلو الطريق

3-    أن يشاهد بقية المستعملين للطريق و يتعرف على تصرفاتهم

4-    أن يستعمل عند الاقتضاء المنبه الصوتي نهارا و أضواء الطريق ليلا

5-    أن يحترم قوانين الأولوية في المرور 

ملتقيات الطرق المزدحمة:

ينبغي على السائق أن لا يشرع في الدخول لملتقى الطرق المزدحم الذي يحتمل أن يبقى محاصرا فيه أو معرقلا أو مضايقا لحركة سير السيارات في الطريق المعترضة، بل يجب عليه التوقف قبيل الملتقى و ترك المرور لغيره من المستعملين للطريق. 

4- قواعد أولوية المرور في التقاطعات: 

اولا- بدون إشارة:

في حالة عدم و جود أي إشارة يتبع قاعدة أولوية المرور للسيارة التي يكون يمينها شاغرا

1-    تمر السيارة الحمراء أولا

2-    تمر السيارة الزرقاء

3-    تمر السيارة الخضراء

1-    تمر الزرقاء أولا

2-    تمر السيارة الصفراء 

3-    تمر السيارة الحمراء في الأخير

ثانيا - بإشارة:

   

تعني هذه اللوحة الاقتراب من ملتقى الطرق و يتوجب ترك المرور للسيارات القادمة من الطرق الموجودة على اليمين، و توضع مثيلات لهذه اللوحة في كل الطرق التي تصب في الملتقى.

شرح الإشارات الأفقية (الخطوط والأسهم) شرح كامل بالصور

الإشارة الأفقية هي العلامة الموضوعة بالدهن الأبيض على قارعة الطريق و هي تدل على: أجزاء الطريق 

المختلفة، المسالك المخصصة لمختلف اتجاهات السير، أو لبعض أصناف المستعملين، كما تدل أحيانا على

 نوع القيادة المطلوبة. 

اهمية استعمال حزام الامان وعقوبة عدم وضعه

يقوم حزام الامان بحماية السائق و مرافقيه من الامام و من الخلف و يضمن لهم السلامة من الوقوف الفجائي للسيارة الناتج عن الكبح او الاصطدام، لان عدم استعمال هذا الحزام يجعل راس السائق و مرافقه يصطدم بالزجاج الامامي و يعرض الاشخاص الجالسين في الخلف لاصطدامهم بالكراسي الامامية للسيارة، و عدم الاهتمام بهذا الحزام يعرض صاحبه للخطر كما يعرضه لعقوبات القانون. و يلزم القانون وضعه داخل المدن و خارجها و يمنع على الاشخاص القصر القامة الذين لا يلائم الحزام قاماتهم الجلوس في الامام.

ما هو حزام الأمان؟

حزام الأمان جهاز بالغ الأهمية تُزود به كل المركبات الحديثة. الهدف منه التخفيف من وطأة الإصطدام لجسم الراكب عند حصول الحادث ويكون عمله مكملاً لعمل "كيس الهواء"

اهمية حزام الامان

يمر حادث المرور بثلاث مراحل: 
المرحلة الأولى: تُسمى الإصطدام الأول، وهي لحظة حدوث التصادم أو الإنقلاب، ويكون زمن استغراقه قصيراً جداً بحيث يُقاس بثوان قليلة أو بأجزاء من الثانية. خلال هذا الزمن القصير، تنخفض سرعة المركبة المتورطة بالحادث إلى الصفر وتتوقف فجأة.المرحلة الثانية: هي عندما يستمر الراكب متحركاً على السرعة الأساسية مرتطماً بشدة بأجزاء المركبة الداخلية وبالركاب الآخرين وما شابه، فإن هذا يُسمى "الإصطدام الثاني" وهو في الواقع ما يُسبب الأذى أو الموت للراكب.المرحلة الثالثة:  فهي عندما يُقذف الراكب خارج المركبة ويرتطم بالطريق أو بالرصيف أو بمركبة عابرة. يُسمى هذا "الإصطدام الثالث" وهو ما يسبب للراكب المزيد من الإصابة إذا كان لم يزل على قيد الحياة، أو يُجْهزُ عليه.

وهكذا، فإن الراكب يواجه سلسلة من الإصطدامات الرهيبة المتتابعة في وقت قصير جداً لا يقوى الجسم البشري عادة على تحملها، فتسبب له الموت أو الإصابات المختلفة. لذلك، كانت الحاجة ماسة لإيجاد وسيلة فعالة لتثبيت الراكب في مقعده لوقايته من الإصطدامين الثاني والثالث، وللتخفيف عنه من وطأة الحادث بشكل عام. ومع توفر التكنولوجيا الحديثة لمهندسي سلامة المرور، ظهر حزام الأمان كوسيلة لرفع "احتمالات" النجاة بنسبة عالية. ثم ظهر بعد ذلك كيس الهواء (Air Bag) كجهاز مؤازر للحزام وهو لا يقل عنه أهمية
إن حزام الأمان لا يمنع الحادث، ولكنه يخفف من وطأة الإصطدام، وبالتالي فإن فرص واحتمالات النجاة تكون أكبر إذا استُعمِل دائماً وبشكل صحيح.

كيف يعمل  حزام الأمان؟

صُمّم حزام الأمان ليكون مريحاً بحيث لا يُعيق حركة الجسم ولا يَضغط عليه إذا ما وُضع بشكل صحيح. أما إذا ارتجت المركبة بعنف أو اصطدمت بشيء ما، فإنه يُقفِل على الفور ليثبّت الراكب في مكانه مخففاً من الإصطدام الثاني ومانعاً للإصطدام الثالث، وممكّناً السائق من السيطرة على مركبته بشكل أفضل.

هل استعمال حزام الأمان ضروري داخل المدينة؟

هناك خطأ شائع بين السائقين وهو أن استعمال حزام الأمان غير ضروري أو لا فائدة منه داخل المدينة لأن  سرعة المركبات تكون فيها منخفضة.
و هذا خطا كبير فلا ننسى بأنه يموت الكثير في حوادث السير داخل المدينة على سرعات لا تتجاوز 40 كلم/س وفي محيط 15 كلم من المنزل أو العمل، وذلك بحسب الإحصاءات والدراسات العلمية في هذا المجال والتي أظهرت أن معظم هؤلاء الضحايا فشلوا في ربط  حزام الأمان قُبَيْل الحادث. لذلك، إن استعمال حزام الأمان ضروري جداً حتى داخل المدن

كما أظهرت الدراسات أن أكثر إصابات حوادث السير التي تحدث داخل المدينة مع عدم استعمال حزام الأمان تتركز في منطقة صدر ووجه الضحايا ممّا يستوجب إخضاع "الناجين" منهم  لعمليّات ترميم وتجميل معقدة ومؤلمة والسبب في ذلك هوالآتي:
عندما تتضاعف السرعة مرّتين ونصف، أي من 40كلم/س إلى 100كلم/س، تتضاعف الطاقة  الناتجة عن الحركة وكذلك شدة الإصطدام أكثر من ست مرات، وفي كلا الحالتين يكون هناك إصابات أوموت.
هذا مثال على تأثير قوة الإصطدام على بعض السرعات:

- على سرعة 15 كلم/س، قوة الإصطدام تعادل سقوط شخص من على كرسي!
- على سرعة 50 كلم/س، قوة الإصطدام تعادل سقوط المركبة بمن فيها من الطابق الثالث للمبنى!
- على سرعة 120كلم/س، قوة الإصطدام تعادل سقوطالمركبة بمن فيها من الطابق العاشر!

لذلك: إستعمل  حزام الأمان داخل وخارج المدينة

تحذير: إن السائق الذي يضع طفله في حضنه أو في حضن أي راكب أثناء القيادة، إنّما يعرّض الطفل لخطر الموت في حالة الفرملة القوية أو عند التعرّض لأدنى حادث حيث يكون هذا الطفل بمثابة "كيس الهواء". لذلك، يجب وضع الأطفال في المقاعد
المخصصة لهم. وهنا يجدر التذكير بعقوبة نقل الاطفال اقل من 10 سنوات بالمقاعد الامامية وهو سحب رخصة السياقة لـ 3 اشهر 

نصيحة: 
- استعمل حزام الأمان داخل المدينة وخارجها وكن قدوة حسنة في ذلك.
- استعمل حزام الأمان في الرحلات القصيرة وفي الرحلات الطويلة.
- لا تحمل الطفل في حضنك داخل السيارة بل ضعه في كرسي الأمان الخاص والمناسب لعمره.
- أطلب من كل الموجودين في مركبتك وضع حزام الأمان بشكل صحيح.

عقوبة عدم وضع حزام الامان:

حسب الفصل السادس من  الامر رقم 09-03 المؤرخ في 29 رجب عام 1430 الموافق 22 يوليو سنة 2009 المتعلق بتنظيم حركة المرور عبر  الطرق و سلامتها و امنها  يعد عدم وضع حزام الامن من االمخالفات للقواعد الخاصة بحركة المرور ويعتبر عدم وضع السائق حزام الأمن أو من قبل الركاب الجالسين في المقاعد الأمامية (السائق مسؤول عن الركاب) من مخالفات الدرجة الثالثة يعاقب عليها القانون بغرامة جزافية من 2000 دج الى 4000 دج بالاضافة الى السحب الفورى لرخصة السياقة لمدة 30 يوما حسب قانون المرور الجزائري

اضواء السيارة الامامية والخلفية و وظائفها

1- اضواء السيارة الامامية والخلفية: 

الاضواء الامامية للسيارة :

1- مصباحان لكشف الطريق (فار) Phares  يصدران ضوءا ابيض أو اصفر و يضيء على مسافة 100 م
2- مصباحا التقاطع (كود)  Codes  و يصدران ضوءا ابيضا و يضيئان على مسافة 30 م
3- مصباحا الوضع (فيوز) Veilleuses و ضوئهما ابيض و يمكن مشاهدتهما على بعد 150 م
4- مصباحا الاتجاه (الغمازان)  Clignotants  و ضوئهما برتقالي
5- مصباحان للضباب  feux de brouillard  و يصدران ضوءا ابيض واسع الانتشار، يثبتان على ارتفاع 25 سم على الأقل عن سطع الأرض و يضيئان في آن واحد مع مصابيح الوضع

الاضواء الخلفية للسيارة:

1- مصباحان أحمران للتوقف feux de stop يشاهدان على بعد 150 م

2- مصباحا تغيير الاتجاه (الغمازان)  Clignotants  

3- أداتان عاكستان للضوء dispositifs réfléchissants يمكن مشاهدتهما على بعد 100م

4- ضوء لوحة التسجيل و يشاهد على مسافة 30 م و يمكن من قراءة اللوحة على بعد 20 م

5- مصباحا الضباب feux de brouillard 

6- مصباحا السير إلى الخلف يشتعلان و يصدران ضوءا ابيض عند الرجوع إلى الخلف 

2- استعمال المصابيح وظائفها :

ا- مصابيح التأزم أثناء السير Feux de détresse  :

تضاء بدون إلزام أثناء السير البطيء المضايق للغير، أو غير ذلك و إذا كانت السيارات مصطفة في حالة توقف أو سير بطيء فان المعنى بإضاءة هذه المصابيح هو سائق السيارة الموجودة في الخلف فقط من الممكن اختيار ما يناسب من المصابيح ، بحيث يمكن للسائق أن يرى و أن يراه غيره بصفة جيدة دون مضايقة لأي احد

إن أداة التحكم في الأضواء هي نفسها التي تنير لوحة التسجيل و قد يتيسر إذا كانت السيارة مهيأة لذلك أن تنار أضواء التقاطع في نفس الوقت الذي تنار فيه أضواء الطريق

ب- في الطرق المظلمة: 

تستخدم أضواء الطريق خارج التجمعات السكنية لا غير إلا إذا سببت مضايقة للغير، حينئذ تستخدم أضواء التقاطع .

جـ- في الطريق المضاءة: 

يستخدم مصباحا التقاطع ليلا داخل التجمعات السكنية إذا كانت الإنارة المتواصلة ذات أبعاد كافية فيما بينها. أما خارج التجمعات السكنية فيستعمل مصباحا التقاطع

د- أثناء الرؤية السيئة:

يستعمل مصباحا التقاطع عند انخفاض الرؤية بسبب نزول المطر آو وجود الضباب آو هطول الثلوج كما يمكن استعمال مصباحي الضباب الخلفيين عند وجود الضباب أو أثناء تساقط الثلوج و لكن ذلك ممنوع أثناء المطر لأنهما يبهران القادم من الخلف

ينصح بوجود علبة للمصابيح البديلة في السيارة بصفة دائمة للتمكن من تعويض ما يحترق منها في الطريق ، الأمر الذي لولاه لكان محتملا بقاء السيارة مشلولة في الطريق ليلا.

كما ينصح بضبط مصابيح السيارة المسلطة نحو الأمام (للطريق و للتقاطع) مرتين على الأقل في السنة لدى مختص عنده الآلات الضرورية للضبط

3- للتعرف على الاستعمال الأمثل للأضواء:

للاستفادة من أحسن رؤية ممكنة و بدون مضايقة للغير ، ينبغي على السائق أن يحسن التنسيق بدقة إثناء استعماله لمختلف الأضواء

- في حالة وجود سيارة قادمة من الاتجاه المعاكس:

ينبغي عدم الانتقال بسرعة إلى أضواء التقاطع ، وذلك للتمكن من رؤية ابعد ما يمكن من الطريق، وخاصة الجانب الأيمن منها .

و يتم استعمال أضواء التقاطع عندما تكون أضواء السيارة المواجهة مضايقة، أو عندما ينتقل سائق تلك السيارة إلى أضواء التقاطع لانزعاجه بدوره من الأضواء الموجهة له .

فان استمر صاحب السيارة المواجهة مستعملا لأضواء الطريق، وقع تنبيه بأضواء مماثلة لتعريفه بالانزعاج من ذلك ، فان تمادى نبه مرة ثانية من دون مجاراته، بل بالإبقاء على أضواء التقاطع و ملازمة أقصى اليمين لتجنب الانبهار ، ثم العودة إلى أضواء الطريق فور الانتهاء من التقاطع و هكذا مع أي تقاطع أخر قد يحدث .

- في حالة إتباع سيارة أخرى:

يستحسن الانتقال إلى أضواء التقاطع تفاديا لانبهار سائق السيارة المتقدمة و ذلك حالما تضيء أنوار سيارتي مؤخرة سيارته

- في حالة التجاوز لسيارة ما :  

قبل بداية عملية التجاوز ينبغي تنبيه السيارة التي سيتم تجاوزها بإشارة قصيرة بواسطة أضواء الطريق و الإبقاء على أضواء التقاطع و عدم الانتقال إلى أضواء الطريق إلا عند الوصول إلى مستوى السيارة المتجاوزة لعدم إبهارها بالأضواء الساقطة على مرآتها العاكسة الخارجية

- في حالة التجاوز من قبل سيارة ما : يبقي سائق السيارة على أضواء الطريق إلى ان تصل السيارة القائمة بالتجاوز إلى مستواه، و تنتقل بدورها إلى أضواء الطريق من دون إزعاج له، فينتقل حينئذ صاحب السيارة الواقع عليها التجاوز إلى أضواء التقاطع تفاديا لإبهار المرايا العاكسة للسيارة المتجاوزة لدى ابتداء عودتها لليمين.

ان التنسيق الجيد في استعمال الأضواء يسمح لمن يريد التجاوز بأقصى رؤية للطريق و ذلك بفضل أضواء الطريق الصادرة عن السيارة التي يتم تجاوزها عند ابتداء مناورة التجاوز و بفضل أضواء الطريق الصادرة منه عندما يكون في مستوى من يتجاوزه، الذي ينتقل من جهته إلى أضواء التقاطع

- في حالة المتابعة من قبل سيارة أخرى بأضواء الطريق : لا ينبغي في مثل هذه الحالة تعديل المرايا العاكسة و إنما تجعل في الوضع الليلي لها فان استمرت المضايقة رغم ذلك لجئ إلي تخفيض السرعة من دون استعمال للمكابح ، لإجبار السيارة المضايقة على التجاوز 

عن نفسي لا أريد أن تنفق هذه المرة كثيرا على عجلات السيارة. فماذا عنك؟

 

تمثل عجلات السيارة الرابطة الوحيدة بين السيارة و الطريق ، و لصغر مساحة الاتصال هذه فان الالتحام الجيد بالأرض يعتمد أساسا على هذه الإطارات. و تصنع هذه الاطارات من المطاط الطبيعي (Natural rubber) والذي يستخرج من سيقان أشجار المطاط التي تنمو تنمو في المناطق الحارة والإستوائية وتتكون الإطارات من قسمين أساسيين و هما:

أ‌-  النحوت : و هي الرسوم المقلوبة بالأخاديد و المجسمات الموجودة في شريط التدحرج.

ب‌- البنية: وهي الطريقة التي صنع بها هيكل الإطار.

1- انواع العجلات المطاطية (أنواع البنية):

من حيث البنية تعتبر البنية الشعاعية الأكثر انتشارا لمرونتها و التحامها الجيد و لمقاومتها الشديدة للحرارة، بالإضافة إلى إمكانية تزويدها بالمخالب المعدة للسير على الجليد. اما بالنسبة لافضل نوع اطارات للسياراتحسب الشركات المصنعة  فهي ميشلان michelin وبريجستون Bridgestone 

2- تركيب الإطارات المطاطية:

للمحافظة على سلامة الإطارات في الطريق ينبغي:

ان يركب إطاران من بنية متماثلة في محور واحد.

ان يركب في المحور الأخير إطارات من بنية إشعاعية اذا كان ما في المقدمة كذلك

3- الضغط في الإطارات المطاطية:

ينبغي المراقبة المتكررة للضغط في الإطارات ليكون مطابقا للبيانات المقدمة من قبل المصنعين الذين ينصحون بإضافة نفخ 200غ لما تكون السيارة بحمولة أكثر او عند السير المتواصل بسرعة كبيرة في الطرق السيارة .

و يستحسن ان تتم مراقبة النفخ دائما عندما تكون الإطارات باردة، اي عندما لا تسير الا اقل وقت ممكن لوصولها لمحطة المراقبة اي 2 او 3 كلم

4- وضعية الإطارات المطاطية:

عمق الأخاديد: توجب بعض القوانين الأجنبية ان لا يوجد في الإطار اي أخدود او تجويف فيما يلامس الأرض يقل عمقه عن 1.6 مم.

يؤخذ هذا المقياس في الأخاديد الرئيسية و في أربع نقاط موزعة بانتظام على الإطار

مؤشرات التلف: يوجد بداخل الأخاديد الرئيسية حديبات من المطاط تدل حينما يصل التلف اليها على انهه لم يبق الا 1.6 مم من العمق و توضع إشارة لهذا الغرض قريبا منها بجانب الإطار، كثيرا ما تكون TWI  عندما يصبح الإطار المطاطي غير صالح للاستعمال.

فرق عمر الأخاديد في الإطارين:

ينبغي ان لا يتجاوز الفرق في عمق أخاديد الإطارين المركبين على محور واحد 5 مم

الوضعية العامة: ينبغي ان يكون اي نسيج داخلي للإطار بارزا، كما ينبغي ان لا يحتوي جانباه على اي تمزق عميق.

5- التحام العجلات مع الطريق:

الإطارات المطاطية : يلامس كل إطار الطريق بمساحة صغيرة منه ، تساوي بالتقريب 15 سم ، و تضمن النحوت المجوفة اي الاخاديد في شريط التدحرج أحسن الالتحام، بحيث تزيل كل ما يمكن ان يحول الملامسة للطريق، و بالأخص الماء

الطريق: كما تضمن التغطية الموحدة و الصلبة و الجافة للطريق بمثل الإسفلت او الزفت تلاحما للإطار مع الطريق، و يقل هذا الالتحام بنسبة النصف كلما كانت الطريق مبتلة

التعليق: لتلاحم اكثر ينبغي ان تكون العجلات على اتصال دائم بالطريق حتى مع خض السيارة في الحفر و الحدبات و بصفة اخص بالمستهلك للاهتزازات – امورتيسور- و لهذا فان الحالة الرديئة لمستهلكات الاهتزاز تعتبر خطيرة بالنسبة لسير السيارة في الطريق و التحام العجلات مع الطريق ، و هو الأمر الذي يدعو الى مراقبتها كل 30000 كلم .

معامل الالتحام: و يبين نوعية ملامسة إطار جديد للطريق، فكلما كان الرقم قريبا من الواحد الا و كان الالتحام أحسن، و هو كما يلي:

- 0.8 في حالة تغطية الطريق بالإسفلت الصافي

- 0.6 في حالة تغطيتها بالحجارة المسطحة

- و ينخفض كل من المعاملين أعلاه الى النصف أثناء الرطوبة

- كما ينخفضان الى 0.05 تقريبا في حالة وجود الجليد 

6- نصائح للمحافظة على الإطارات وإطالة عمرها :

- عليك التأكد من أن الضغط الهوائي بالإطارات صحيح والسيارة محملة .
- فحص مقياس الإطارات وتناسب الإطارينالخلفيين والإطارينالأماميين  ، لأن استعمال أنواع مختلفة من الإطارات إلى اليمين واليسار له تأثير على استقامة العجلات، فمن الطبيعي أن يؤثر الإطار المتآكل على مستوى السيارة ويغير زاوية ميل العجلات.
- تاكد من قياسات الاستقامة ولضمان الدقة يجب أن توقف السيارة على أرض مستوية .

- ينصح بعكس الإطارات وذلك بوضع الإطارات الأمامية محل الإطارات الخلفية والعكس.

استعمال مكابح السيارة وانواعها

تزود السيارة بتجهيزات مختلفة لتوقيفها او للتقليل من سرعتها

1- انواع مكابح السيارة:

ا- المكبح الأساسي:

و يسمى كذلك مكبح القدم و هو يؤثر في العجلات الاربع بالضغط بالقدم اليمنى على الدواسة الخاصة بذلك

ان الضغط على دواسة الكبح يؤدي الى دفع مكبس داخل اسطوانة رئيسية يدفع بدوره الزيت الخاص الموجود بها في قنوات توصله الى الاسطوانة المستقبلة في كل عجلة. و لهذا الزيت خزان يحتفظ به يثبت فوق الاسطوانة الرئيسية لاتاحة المراقبة الدائمة لمستواه

اما المكبح ذي الطبلة فان السائل المضغوط يقصي هلالى المكبح فيضغطان بدورهما على الطبلة المتحدة بالعجلة و يتم الكبح بذلك.

ب- المكبح اليدوي:

و يسمى بذلك لان له عادة مقبضا يدويا، و هو يسمح بتثبيت السيارة اثناء ابتعاد السائق عنها.

و يتم عمله بواسطة شد الذراع للحبل المعدني الذي يؤثر في فكي المكبح فينقبضان على الطبلة و يوقفان بذلك عجلتين على الاقل من محور واحد. 

ج- المكبح المساعد :

 و يسمح بتجاوز اي خلل من المكبح الرئيسي، و تكون اداة التحكم فيه في اغلب السيارات هي نفسها التي تتحكم في مكبح الوقوف (المكبح اليدوي)

2-اخطار الخلل في الكبح:

- فقدان الفعالية: ان الاستعمال المتواصل للمكابح يوئدي الى تسخين القطع المتلامسة فتنزلق احداها على الاخرى من دون كبح، و لاستعادة فعاليتها ينبغي التوقف المؤقت عن الكبح، مع اخذ الحذر في المنحدرات الطويلة

- التسرب: ان المراقبة المتكررة لمستوى زيت المكابح ضرورية، لان انخفاض مستواه دليل على التسرب، الامر الذي بتطلب الاصلاح الفورى.

- الرطوبة: تفقد المكابح احيانا فعاليتها اذا ما ابتلت الطبلة او القرص اثر غسيل او مرور في مكان مغمور بالمياه و تستعيد فعاليتها من جديد بالكبح الخفيف المتكرر قليلا

- التلف: ان فعالية المكابح تتدهور بالتدرج، و تمتد مسافة الكبح دون ان يؤخذ ذلك في الحسبان، و لهذا ينبغي التغيير بانتظام للصفائح او للبطائن

* السائق الجيد من يجرب المكابح عند كل انطلاق *

3- استعمال المكابح:

التوقف الاستعجالي: يتم الضغط بقوة على دواسة المكبح من دون حصار للعجلات، فاذا ما حوصرت فينبغي التخلى عن الضغط على الدواسة حتى تعود العجلات للدوران و تستعيد التحامها، فاذا ما تم ذلك اعيد الضغط القوى من جديد، و هذا الى الحصار النهائي للعجلات

المنحدر الطويل: يتم الكبح بالضغط القوى نوعا  ما و بالتقطع لتجد الحرارة وقتا تنخفض فيه، مع العلم بان استعمال الكبح بواسطة المحرك افضل في مثل هذه الضروف

 الكبح بواسطة المحرك :ان رفع القدم عن دواسة السرعة يؤدي الى نقصان تزويد المحرك بالوقود الضروري لاستمراره في الدوران بنفس السرعة، ومن ثمة فان الاحتكاكات و الضغط الموجود بداخل المحرك نفسه يؤدى جميعها الى توقيف السيارة.

و كقاعدة عامة فان تدابير السرعة المطلوبة في منحدر قوي و طويل هي نفسها التي تكون لدى صعوده في الاتجاه المعاكس.

- مسافة الكبح و السرعة:

اذا كانت السيارة مثلا تسير بسرعة 90 كلم/س فهذا يعني انها اسرع بثلاث مرات من الطاقة الحركية.

30 كلم/سا ..........6 امتار

90 كلم/سا .................54 متر

4 - مسافة الكبح و اللتحام العجلات:

كلما كان التحام العجلات بالطريق ضعيف كانت مسافة الكبح اطول و عندما يكون الالتحام قويا تكون مسافة الكبح اقصر، و ذلك لان انزلاق الاطارات في الطريق لا يتخلص من الطاقة الحركية الا بصفة اقل بكثير مما يتخلص بها اكتكاك الصفائح على اقراص الكبح.

و ان السيارة المنزلقة على الطريق تفقد جزءا كبيرا من التحامها، و تنفلت بذلك من مراقبة سائقها الذي لا يستطيع التحكم فيها.

و المعروف ان معامل الالتحام يقسم على اثنين في الطرق المبتلة، و لهذا فان العجلات تحاصر فيها بسهولة اكثر و عليه فان مسافة الكبح مع محاصرة العجلات تكون اكثر بمرتين منها في الطرق الجافة

مسافة الكبح فوق تغطية متوسطة و جافة

40 كلم/سا ........... 10 امتار

50 كلم/سا ............... 15 متر

60 كلم/سا .................. 22 متر

70 كلم/سا ..................... 30 متر

80 كلم/سا .......................... 40 متر

90 كلم/سا .............................. 50 متر

100 كلم/سا ............................... 62 متر

110 كلم/سا ................................... 75 متر

120 كلم/سا ....................................... 90 متر

لمعرفة مسافة التوقف ينبغي ان تضاف الى مسافة الكبح المسافة المقطوعة أثناء رد الفعل

6 - زمن رد الفعل:

زمن رد الفعل هو فترة الوقت التي تكون بين ادراك الاشارة او الحادث و الفعل الذي يقوم به السائق عن ذلك

مثال لذلك: الاضاءة المفاجئة لمصباحي التوقف في السيارة المتقدمة تدعو صاحب السيارة الخلفية لان يكبح سيارته كي يتفادى الاصطدام و عند تحليل كل مراحل رد الفعل هذا نجدها كالتالي:

تتاثر شبكية العين بالضوء الاحمر لمصباحي التوقف و ينقل العصب البصري هاته المعلومة الى المخ ثم يصدر القرار الى القدم لتضغط على دواسة المكبح.

ان مدة كل واحدة من هذه المراحل قصيرة جدا، و لكن المدة الاجمالية لردة الفعل تستغرق زمنا معينا، وهي تختلف بحسب انتباه السائق و مدى تعبه، و يضاف الى ذلك احيانا تاثير و تناول الادوية.

و قد قدرت المدة المتوسطة لزمن رد الفعل في الحالات العادية بثانية واحدة تقريبا.

 مسافة التوقف:

ان مسافة التوقف تكون دائما اطول من مسافة الكبح ، و ذلك لانه يضاف اليها المسافة المقطوعة اثناء زمن رد الفعل ، و بذلك فهي تختلف تبعا للسرعة و الالتحام و لمدة زمن رد الفعل .

مثال على ذلك:

يشاهد سائق سيارة تسير بسرعة 60 كلم/سا طردا يسقط من سيارة اخرى تسير امامه، انه يتوقف لتفادي ذلك.

الحالة الاولى:

الطريق جافة و السائق في حالة جيدة.

- المسافة المقطوعة خلال ثانية واحدة عن رد الفعل : 18 متر

- المسافة المقطوعة اثناء الكبح ................ 22 متر

= مسافة التوقف : .........40 متر

18 + 22 = 40 متر

الحالة الثانية:

الطريق مبتلة و السائق مرهق.

- المسافة المقطوعة خلال ثانيتين عن رد الفعل : 34 متر

- المسافة المقطوعة اثناء الكبح ...............44 متر

= مسافة التوقف ..........78 متر

34+44 = 78

* و كقاعدة عامة فان طريقة حساب مسافة التوقف تقسم على جزئين اثنين:

ا) مسافة رد الفعل : وهي السرعة مقسومة على 10 مضروبة في 3 فهي مثلا

في 60كلم/سا = (60/10) *3 = 18متر

ب) مسافة الكبح : و هي مربع السرعة مقسومة على 10 ، فهي في سرعة 60 كلم/سا = (60/10)  2= 36 متر

فمسافة التوقف لسيارة تسير بسرعة 60 كلم/سا تكون حينئذ بجمع مسافة رد الفعل الى مسافة الكبح اي

18م+36م = 54م

 بعد الأمان:

هو المسافة التي تبعد بين السيارتين، اذا ما استعمل سائق السيارة المتقدمة مكابح سيارته فجاة، فان سائق السيارة المتاخرة لا يستطيع رد الفعل الا بعد ان يضاء مصباحا التوقف للسيارة المتقدمة، فهو حينئذ متاخر عنها بثانية تمثل زمن رد فعله.

-البعد الادنى: و يمثل المسافة المقطوعة اثناء رد الفعل . و من اجل التاكيد على امان اقوى و اعطاء القيادة مرونة و راحة اكثر، فانه ينصح بمضاعفة هذا البعد.

	المسافة المقطوعة اثناء رد الفعل	+ هامش الامان	البعد خلال ثانيتين اثنتين
60 كلم/سا	18 متر	+18 متر	36 متر
90كلم/سا	27 متر	+27 متر	54 متر

و لحساب بعد الامان بدون هامش بكيفية تقريبية و لكنها سريعة يضرب رقم العشرات للسرعة المقطوعة في ثانية واحدة في ثلاثة .

ففي 60 كلم/سا تقطع السيارة تقريبا 6*3 = 18 م في ثانية

و في 90 كلم/سا تقطع السيارة تقريبا 9*3=27متر في الثانية

- كيفية تقدير هذا البعد:

يمكن اثناء السير في الطريق الحصول على طريقة حسابية لائقة بصفة دائمة  كيفما كانت السرعة. فاذا علمنا بان النطق بحرف "يا" مثلا يتطلب ثانية من الزمن =، فحينما يشاهد سائق سيارة ما مؤخرة سيارة اخرى متقدمة عليه تمر بمعلم ثابت كشجرة مثلا، يشرع في النطق بحرف "يا" و يردده بدون تمديد و لا اقتضاب اي بما يساوي الثانية الواحدة الى ان تصل سيارته الى ذلك المعلم. فان كانت "يا" المنطوقة واحدة فان ذلك يعني ثانية واحدة زمنا فاصلا بين السيارتين. و ان كانتا اثنتين فانهما تعنيان ثانيتين زمنا فاصلا.

مع العلم ان الثانية الواحدة بسرعة 60 كلم/سا = 18 متر تقريبا ، هكذا